Sunday 9 January 2011

سلطــة المـــال

Hello boys and girls, from today i am going to send you stuff that impressed me, rather than write about my thoughts. so i hope you will like what i chose for you today. and sorry to my friends the non arab speakers, i kept the link for you and its in English.

الكاتب: آدم خو
http://en.wikipedia.org/wiki/Adam_Khoo
أصغر مليونير في سنغافورة - 36 عاما
البعض منكم قد يعرف بالفعل بأني كثير السفر في المنطقة، فأنا أزور مكاتبي في ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند وسوتشو (الصين) بشكل دائم كما أقوم بتقديم المحاضرات والندوات في هذه البلدان.
أتواجد في المطار تقريبا كل أسبوعين وأقابل بشكل دائم كثير من الذين حضروا ندواتي أو قاموا بشراء كتبي.


قابلت مؤخرا شخصا منهم على متن طائرة الى كوالا لمبور وبدى مصدوما نوعا ما. سألني: "كيف يسافر مليونيرا مثلك على الدرجة السياحية؟"
كان ردي: "هذا هو السبب في كوني مليونيرا." لم يبدو أن كلامي أقنعه!

هذا يؤكد أكبر كذبة صيغت حول الثراء، كما وضحت في كتابي الأخير (أسرار المليونير العصامي). تم غسل أدمغة الناس ليعتقدوا أن المليونيرات يلبسون دائما ماركات معروفة مثل جوتشي وهوغو بوس وروليكس، ويسافرون جوا فقط عبر الدرجة الأولى. بينما في الواقع هذا هو السبب الرئيسي في هروب الثراء من البعض، فعندما يحصلون على المزيد من المال، يعتقدون أن من واجبهم إنفاق مبالغ من المال أكثر من المعتاد، وفي المحصلة يكونون قد عادوا لمستواهم المعيشي السابق بينما الواقع هو أن أكثر العصاميين من المليونيرات هم أشخاص مقتصدين جدا. وينفقون فقط على ماله قيمة وضرورة. لذلك هم قادرين على تجميع الأموال ومضاعفة ثرواتهم أسرع بكثير من الآخرين سأعطيكم مثالا شخصيا جدا على مدى السنوات السبع الأخيرة، كنت أدخر حوالى 80% من دخلي. واليوم أدخر حوالى 60% لأني تزوجت وصار لزاما علي الإنفاق على زوجتي ووالدتها وطفلين وخادمتين بالإضافة إلى نفسي. ومع ذلك فنسبة ادخاري أكبر من نسبة أكثر الناس الذين لا يدخرون أكثر من 10% من دخلهم في أحسن الأحوال.

أرفض أن أشتري تذاكر للسفر على الدرجة الأولى وأرفض أن أشتري قميصا سعره 300 دولار لأني أؤمن بأن ذلك مضيعة للمال. لكني أدفع 1300 دولار فورا ودون التفكير مرتين لإرسال ابنتي، التي تبلغ من العمر سنتين، لحضور حصة في معهد جوليا جابرييل لتطوير مهارات الأطفال http://www.juliagabriel.com


عندما انضممت قبل بضع سنوات إلى منظمة المبادرين الشباب ، كان النادي محصورا على الشباب ممن هم دون الأربعين سنة، ويجنون سنويا أكثر من مليون دولار من مشاريعهم الخاصة. كان الكثير من الأعضاء الشباب يملكون شركات تزيد قيمتها على 5 ملايين لاحظت بأن العصاميين منهم كانوا جميعا مثلي، يسافرون على الدرجة السياحية ويقودون سيارات تويوتا ونيسان، وليس أودي ومرسيدس وبي ام دبليو.

لكن الأمر كان مختلفا بالنسبة لغير العصاميين فقد كانت المنظمة تضم أيضا أبناء وزراء وأبناء أثرياء. وهؤلاء لم يشقوا في جمع ثرواتهم بل حصلوا عليها دون عناء. هؤلاء كانوا ينفقون الأموال وكأن الغد لن يأتي. اكتشفت أن الشخص الذي لا يبني نفسه من الصفر، لا يعرف قيمة المال. هذا هو السبب الرئيسي في أن الثروات العائلية لا تستمر في المعتاد لأكثر من ثلاثة أجيال.

أحمد الله على أن والدي الثري انتبه لهذه النقطة. ورفض أن يعطيني سنتا واحدا أبدأ به مشاريعي البعض يتساءل هنا: "ماهي قيمة الأموال إن لم يستمتع بها صاحبها؟"

الإجابة بسيطة وهي أني لا أجد السعادة أبدا في شراء ماركات الملابس والمجوهرات أو السفر في الدرجة الأولى. حتى لو كان شراء شئ معين يشعرني بالسعادة فهذه السعادة مؤقتة ولا تدوم السعادة المادية
لا تدوم أبدا. بالعكس هي كالمخدر المؤقت أو الحل السريع. بعد حين تشعر بأنك تعيس مرة أخرى وفي حاجة إلى مخدر آخر، فتسعى لشراء السلعة التالية التي تعتقد بأنها ستجعلك سعيدا.

أنا أؤمن بأن الشخص الذي يعتقد بأن شراء الماديات سيجعله سعيدا، هو شخص تعيس ويعيش حياة حزينة وناقصة

ما يجعلني سعيدا حقا هو رؤية أبنائي يضحكون ويلعبون ويتعلمون بسرعة. ما يجعلني سعيدا هو مشاهدة شركاتي وهي تنمو، ومشاهدة موظفيني وهم يصلون لعملاء أكثر وأكثر كل سنة وفي بلدان كثيرة ما يجعلني سعيدا حقا هو قراءة رسائل البريد الإلكتروني التي تتحدث عن التأثير الذي كان لكتبي ومحاضراتي في لمس حياة شخص وإلهامه هذه السعادة تشعرني
بالرضى ولفترة طويلة جدا أطول بكثير من السعادة التي سيجلبها لي شراء ساعة رولكس!


النقطة التي أحاول الوصول لها هي أن السعادة يجب أن تأتي من قيامك بواجبك في الحياة (سواء كان ذلك التدريس أو بناءالمساكن أو التصميم أو التجارة أو الفوز بالمسابقات، الخ). أما المال فهو أمر ثانوي سيأتي كنتيجة طبيعية لقيامك بواجبك بشكل مميز

إذا كنت تكره ما تقوم به، أعتقد بأنك تعيش حياة بلا معنى وتعتمد على المال الذي تجنيه من هذا الأمر الذي تكرهه لكي تصبح سعيدا عن طريق شراء الأشياء

الليمون ...شراب حامض الطعم ولكن بقليل من حبات السكر يتحول لشراب حلو
والأذكياء العقلاء أصحاب الألباب هم الذين يحولون الخسائر .المصائب..النوازل..الأمراض الى أرباح...

والجاهل .. هو من يضاعف المصيبه ويزيد حجم الخسائر

أمثلة:
رمي السرخسي في قعر بئر معطله فأخرج عشرين مجلدا في الفقه..
وأقعد ابن الأثير فصنف جامع الأصول...
ونفي ابن الجوزي من بغداد فجود القراءت السبع..
وأصابت حمى الموت مالك بن الريب فقال قصيدته الرائعه التي تعدل دواوين من الشعر في الدوله العباسيه..
ومات لأبي ذؤيب الهذلي أبناؤه فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر..
وسجن سيد قطب فأخرج لنا في ظلال القرآن..
وكتب ابن القيم زاد المعاد وهو مسافر ..

أختي ............أخي .....إذا داهمتك مصيبه فانظر للجانب المضيء و المشرق منها سوف تجده, وحاول تنيمته ودع الجانب المظلم منها.
إذا أهداك أحدهم ثعباناً ...فخذ جلده واصنع منه حذاء وتخلص من الباقي...
إذا مرضت فقل هذه فرصة للخلوة بالله عز وجل وزيادة الدعاء والتضرع لله...
إذا افتقرت ..فقل حتى نعلم حال الفقراء وارفع يديك لعالم كل شيء ..فالدنيا ليس فيها شر خالص ولا خير خالص (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)

فقل أنت: يإلهي كلما أنعمت علي بنعمة قل عندها شكري وكلما ابتليتني ببلية قل عندها صبري ,يامن قل شكري عند نعمه فلم يخذلني ويامن قل صبري عند بلائه فلم يعاقبني ..يامن رآني على المعاصي فلم يفضحني ..يا من كشف عني ضري....لك الحمد ...وأنت المنعم المتفضل.

يقول:"دايل كارنجي" مؤلف كتاب دع ألقلق ,,أن أحد الأشخاص في مدينة بروكين بالولايات المتحده الأمريكيه قد أصيب بقرحة شديده في الأثنى عشر وقد تورمت واشتدت إلى درجة أن ثلاثة من أطباء أشاروا عليه بكتابة وصيته وقالوا لا تنزعج , ومن جراء ذلك قرر ذلك المريض ترك وظيفته الكبيره التي كان يشغلها وقبع في بيته ينتظر الموت ساعة بعد ساعة ,
وفجأة قرر قراراً خطيرا دهش من حوله ..
لقد قرر أن يحقق ماكان يتمناه طول حياته وهو أن يطوف العالم ,,,وقال :مادمت سأعيش أشهر معدوده كما قال الأطباء
فلماذا لا أحقق ما أتمناه وقام فعلا بالحجز على أول رحلة بحريه حول العالم بعد أن اصطحب معه الوصية والتابوت ..كما قرر أن يأكل ويشرب كل ما يحبه طول عمره وكان محروما منه بسبب الأطباء... تمتع في رحلته وأخيراً عاد بعد شهرين وهو معافىً صحيح وقد استعاد وظيفته وعاش حقبة من الزمن

لماذا تحزن
.
لماذا تحزن ..اطرد الحزن واصنع من الليمون شرابا حلوا وتعلم فنون تحويل الشقاء الى سعادة والخسائر الى ارباح تمتع بما عندك ولو كان قليلا..
يقول عالم النفس "ألفريد أدلر" وقد قضى معظم حياته في دراسة طبائع البشر وخصائصها:
(إن من أسمى خصائص الأنسان قدرته على تحويل القوى السلبيه إلى إيجابيه)..
من كتاب "دع الحزن.. وابدأالحياة" للمؤلف عبدالله بن سعيد الزهراني

No comments:

Post a Comment